أويس القرني بار بوالدته أطلبوا منه الدعاء

مشاركة (9)

أويس القرني –رحمه الله تعالى- ما منعه من من أن يرى الرسول r سوى أنه كان مشغولا ببر والدته فلأجل ذلك كان مستجاب الدعوة ففي صحيح مسلم ج: 4 ص: 1969/ 2542 سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرأ منه إلا موضع درهم له والدة هو بها بر لو أقسم على الله لأبره فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل .

مشاركة (10)

لقد كان من أمنياتي في شبابي أن يأتي ذلك اليوم الذي يعود فيه العرس إلى بساطته وطهره وهدفه الأصيل بلا إسراف ولا اختلاط ولا غناء فاحش. وها أنا والحمد لله أرى الزواج الإسلامي السعيد فيه أناشيد تشيد بالعفاف والدين والخلق الكريم وحسن معاشرة الأزواج لبعضهم البعض على كأس شاي بلا زوامير ولا صالونات ولا عناء.

هذا النوع من الزواج كان حلماً فتحقق والحمد لله.

وحقيقة إذا وقع الحب بطل التكليف.

وكلمة أخيرة:

 فإن الشاب يجب أن لا يشعر في يوم من الأيام أنه أفضل من والده، أو والدته، ولكن ليعلم أنها دورة الحياة: طفولة، فشباب، فشيخوخة، فموت، قال تعالى:

)هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ.

طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخًا وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى

مِنْ قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلًا مُسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ(^{67 غافر.}

وإن على الزوجة في غمرة ترتيب عشها الجميل أن لا تنسى حق الآباء والأمهات، وإنها إن قدر لها أن تعيش فإنها ستصبح عجوزاً، وستحتاج إلى كل عطف ورعاية.

 وإن على الآباء أن يعرفوا أن عليهم من الواجبات مثل مالهم من حقوق، وإن قول الحق أولى من التمادي في الباطل.

 وإذا كانت الأم لم تحظَ لابنها بزوجة حسب مزاجها، فإنه لا يجوز لها أن تعامل كنتها بغير العدل والإحسان.