الرئيسية / الأدعية والصلوات الخاصة / الرقية النشرة العلاج عن التأخر المحبوس عن الزوجة

الرقية النشرة العلاج عن التأخر المحبوس عن الزوجة

للتأخر في الدخول على الزوجة:

عشبة الحامول: يسحق  70 غرام وتمزج مع  نصف كيلو عسل صافي :

قبل الأكل بساعة 3 مرات في اليوم. بعد ساعة ونصف يحصل الدخول إن شاء الله تعالى.

فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر – (ج 16 / ص 299)

 ” بَاب الرُّقْيَة ” فِي حَدِيث جَابِر عِنْد مُسْلِم مَرْفُوعًا ” مَنْ اِسْتَطَاعَ أَنْ يَنْفَع أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ ” وَيُؤَيِّد مَشْرُوعِيَّة النَّشْرَة مَا تَقَدَّمَ فِي حَدِيث ” الْعَيْن حَقّ ” فِي قِصَّة اِغْتِسَال الْعَائِن ، وَقَدْ أَخْرَجَ عَبْد الرَّزَّاق مِنْ طَرِيق الشَّعْبِيّ قَالَ : لَا بَأْس بِالنُّشْرَةِ الْعَرَبِيَّة الَّتِي إِذَا وُطِئَتْ لَا تَضُرّهُ ، وَهِيَ أَنْ يَخْرُج الْإِنْسَان فِي مَوْضِع عِضَاه فَيَأْخُذ عَنْ يَمِينه وَعَنْ شِمَاله مِنْ كُلّ ثُمَّ يَدُقّهُ وَيَقْرَأ فِيهِ ثُمَّ يَغْتَسِل بِهِ . وَذَكَرَ اِبْن بَطَّال أَنَّ فِي كُتُب وَهْب بْن مُنَبِّه أَنْ يَأْخُذ سَبْع وَرَقَات مِنْ سِدْر أَخْضَر فَيَدُقّهُ بَيْن حَجَرَيْنِ ثُمَّ يَضْرِبهُ بِالْمَاءِ وَيَقْرَأ فِيهِ آيَة الْكُرْسِيّ وَالْقَوَاقِل ثُمَّ يَحْسُو مِنْهُ ثَلَاث حَسَوَات ثُمَّ يَغْتَسِل بِهِ فَإِنَّهُ يُذْهِب عَنْهُ كُلّ مَا بِهِ ، وَهُوَ جَيِّد لِلرَّجُلِ إِذَا حُبِسَ عَنْ أَهْله ، وَمِمَّنْ صَرَّحَ بِجَوَازِ النُّشْرَة الْمُزَنِيُّ صَاحِب الشَّافِعِيّ وَأَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيُّ وَغَيْرهمَا ، ثُمَّ وَقَفْت عَلَى صِفَة النُّشْرَة فِي ” كِتَاب الطِّبّ النَّبَوِيّ ” لِجَعْفَرٍ الْمُسْتَغْفِرِيّ قَالَ : وَجَدْت فِي خَطّ نَصُوح بْن وَاصِل عَلَى ظَهْر جُزْء مِنْ ” تَفْسِير قُتَيْبَة بْن أَحْمَد الْبُخَارِيّ ” قَالَ قَالَ قَتَادَة لِسَعِيدِ بْن الْمُسَيِّب : رَجُل بِهِ طِبّ أُخِذَ عَنْ اِمْرَأَته أَيَحِلُّ لَهُ أَنْ يُنَشَّر ؟ قَالَ لَا بَأْس ، وَإِنَّمَا يُرِيد بِهِ الْإِصْلَاح ، فَأَمَّا مَا يَنْفَع فَلَمْ يَنْهَ عَنْهُ . قَالَ نَصُوح : فَسَأَلَنِي حَمَّاد بْن شَاكِر : مَا الْحَلّ وَمَا النُّشْرَة ؟ فَلَمْ أَعْرِفهُمَا ، فَقَالَ : هُوَ الرَّجُل إِذَا لَمْ يَقْدِر عَلَى مُجَامَعَة أَهْله وَأَطَاقَ مَا سِوَاهَا فَإِنَّ الْمُبْتَلَى بِذَلِكَ يَأْخُذ حُزْمَة قُضْبَان وَفَأْسًا ذَا قِطَارَيْنِ وَيَضَعهُ فِي وَسَط تِلْكَ الْحُزْمَة ثُمَّ يُؤَجِّج نَارًا فِي تِلْكَ الْحُزْمَة حَتَّى إِذَا مَا حَمِيَ الْفَأْس اِسْتَخْرَجَهُ مِنْ النَّار وَبَالَ عَلَى حَرّه فَإِنَّهُ يَبْرَأ بِإِذْنِ اللَّه تَعَالَى ، وَأَمَّا النُّشْرَة فَإِنَّهُ يَجْمَع أَيَّام الرَّبِيع مَا قَدَرَ عَلَيْهِ مِنْ وَرْد الْمُفَارَة وَوَرْد الْبَسَاتِين ثُمَّ يُلْقِيهَا فِي إِنَاء نَظِيف وَيَجْعَل فِيهِمَا مَاء عَذْبًا ثُمَّ يَغْلِي ذَلِكَ الْوَرْد فِي الْمَاء غَلْيًا يَسِيرًا ثُمَّ يُمْهِل حَتَّى إِذَا فَتَرَ الْمَاء أَفَاضَهُ عَلَيْهِ فَإِنَّهُ يَبْرَأ بِإِذْنِ اللَّه تَعَالَى : قَالَ حَاشِد : تَعَلَّمْت هَاتَيْنِ الْفَائِدَتَيْنِ بِالشَّامِ . قُلْت : وَحَاشِد هَذَا مِنْ رُوَاة الصَّحِيح عَنْ الْبُخَارِيّ ، وَقَدْ أَغْفَلَ الْمُسْتَغْفِرِيّ أَنَّ أَثَر قَتَادَة هَذَا عَلَّقَهُ الْبُخَارِيّ فِي صَحِيحه وَأَنَّهُ وَصَلَهُ الطَّبَرِيُّ فِي تَفْسِيره ، وَلَوْ اِطَّلَعَ عَلَى ذَلِكَ مَا اِكْتَفَى بِعَزْوِهِ إِلَى تَفْسِير قُتَيْبَة بْن أَحْمَد بِغَيْرِ إِسْنَاد ، وَأَغْفَلَ أَيْضًا أَثَر الشَّعْبِيّ فِي صِفَته وَهُوَ أَعْلَى مَا اِتَّصَلَ بِنَا مِنْ ذَلِكَ .

 .

عن qudah

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ثالثا: الرقية الشرعية من السحر والعين والتسلط

** ...

%d مدونون معجبون بهذه: