وكم رمت أمرا خرت لي بانصرافه فما زلت بي مني أبر و ارحما
وأما أن يصرف عنك من الشر مثله … ذلك لأن ذهاب الشر أحسن للإنسان من جلب الخير .
وإما أن يدخره لك في الآخرة … وهذا أحسن وأحسن فكم من مبتلي يدعو ويدعو … لكن لا يجاب له وذلك لما له من أجر في الآخرة …
وعندما يرى أصحاب العافية كم يأخذ الصابرون من الأجر في الآخرة، فإنهم يتمنون أن لو كانوا يقرضون في الدنيا بالمقاريض ذلك لقوله تعالى] إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [ (10الزمر).
.