س: ما هي شروط اللباس:
شروط اللباس الشرعي هي:
1. أن لا يشف عما تحته.
2. أن لا يكشف عن العورة
3. أن لا يصف ما تحته
4. أن لا يكون صفيقاً
5. أن لا يكون لباس شهرة ( أي ملفت للنظر)
6. أن لا يكون لباس المرأة تقليدا للباس الرجل، ولا العكس
7. أن لا يكون تقليدا للباس الكفار ( ما لم تعم به البلوى )
8. أن لا يكون محرما كالحرير للرجال، أو شعارا للكفار
9. وشرط جدير بالذكر هو: أن لا تكون وهي كاسية كأنها عارية
س(2) ما هو اللباس المحترم ؟
ج:عندما تشاهدين فتاة سافرة، وأخرى تلبس بنطالاً، و ثالثة تلبس الطويل رغم أنها كاشفة الرأس، وأخرى تلبس على رأسها منديلا، وأخرى منقبة، وأخرى مختمرة، فأيها أولى عندك بالتقدير والاحترام؟ لاشك أنها متفاوتة. ولهذا يجب أن نتدرج في الاحتشام يوما بعد يوم، حتى نصل إلى الكمال. وحتى اللباس في المنزل فإنه يجب أن يسوده الاحتشام.
ولقد دخلت مرةً إلى منزل أستاذي فاستقبلنا في البجامة، ولكنه ذهب فوراً إلى الداخل وعاد بعد قليل، وإذا به يلبس اللباس الكامل المحتشم، وعندها أبدينا تأسفنا لإزعاجه، و قلنا له: أنت أستاذنا ونحن كأبنائك، قال: أولاً بسلامة قيمتكم يا طلاب العلم ووصية المصطفى e، وثانياً لابد من أن أكون قدوة لكم في احترام الناس.
ولا زالت كلماته تلك ترن في أذننا حتى اليوم.
مشاركة (1): تفضل مشكورا:
قرأت في كتاب الشيخ محمد سعيد رمضان قصة اسمها الوعل فأعجبتني جدا وهذا ملخصها:
فتاة أعجبت بشاب أيما إعجاب، وعاندت أهلها في حبه، حتى أنها آثرت أن تتخلى عن أهلها وتذهب معه، فهو شاب وسيم مفتول العضلات، ذكي بارع، ولن تحتاج معه إلى أهل أو سند، وقد وثقت منه كل الثقة بأنه لا يتركها.
وفي أحد الأيام كعادته حاول اصطياد وعلاً كان يرد على بئر، ولكن أم الوعل سارعت في إنقاذه، فما كان من نتيجة الصراع إلا أن الشاب قد تزحلقت رجله فوقع على رأسه في البئر، ولفظ أنفاسه الأخيرة.
وهنا لا مجال لإكمال القصة لأنها مؤلمة، وشكراً.
شكرا للأخ الفاضل، فلا مجال للتخلي عن الأهل مهما يكن لأن الزمن علمنا أنه لا شيء يدوم سوى الحي القيوم.
مشاركة (2) تفضل مشكوراً:
نحن لا نشكك بطهارة أي فتاة، ولكن لدينا السؤال التالي:
هل هناك تاجر يترك دكانه بلا قفل ؟ أم هناك مصنع لا يكون عنده حارس؟ وهل هناك طالب محترم لا يحافظ على كتبه ؟ وهل هناك بائع حلوى نظيف لا يغطي حلواه عن الذباب ؟ وكلنا يعرف الجواب.
فلو سُرق الدكان المغلق بالقفل أثناء غياب صاحب المحل، لما وجدنا أحدا يلومه، ولكن الذي لا يقفل دكانه فإنه لا يرتاح، ولو وجد دكانه في الصباح غير مسروق؛ لذا فنحن نأخذ بالأسباب و نترك الباقي لرب الأرباب.
شكرا للأخ الفاضل: فاللباس نوعان لباس الثوب المحتشم في الظاهر وهذا لابد منه، ولباس النفس في الداخل. ومن الجريمة بمكان أن لا يوجد عند الإنسان؛ ولذلك لم يهمل القرآن الكريم أي واحد منهما قال تعالى: ) يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ ((لأعراف:26)
وأنظر إلى تلاعب الشيطان بالعرب حينما قال لهم: لا تطوفوا بالبيت بلباس عصيتم الله فيه؛ فكان بعضهم يطوف بالبيت عاريا.
وكذلك حينما عرف العدو أنه لن يستطيع أن يجبر الفلاحة أو البدوية في العصر الماضي أن تخلع ثوبها، فقال لها: لا عليك أن لا تخلعيه، لكن ما رأيكِ أن تطرزي عليه من الخارج بألوان حلوة وجميلة.
وبالفعل فقد انطلت الحيلة على بعضهن في ذلك.